Pages

خالد الجندى.. وصوت الآذان

خالد الجندى.. وصوت الآذان




الشيخ خالد الجندى قاس المسألة من ناحية تانية خالص وهى مسألة المرضى والنصارى والطلبة إللى نايمة تعبانة علشان كانت بتذاكر.. إلخ.

لكن لو رجع لتاريخ السيرة.. هايلاقى إن الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كان نايم أثناء صلاة الفجر.. فقام بلال بإضافة عبارة "الصلاة خير من النوم".. علشان يسمعها للرسول عليه الصلاة والسلام.. فيقوم يصلى الفجر.
الرسول عليه الصلاة والسلام.. ماقالشى "ماينفعشى كدة يابلال" أو "فيه ناس تعبانة ونايمة يابلال" أو "إحنا كنا سهرانين بنتدبر القرآن يا بلال".. إلخ.. ولكنه استحسن الفكرة.
حتى إن إختيار الرسول عليه الصلاة والسلام لبلال.. كان لأنه أندى و"أوقوى" صوتاً.. مش أحن صوتاً... وبالتالى ده يعتبر دليل على إن المايكروفون دينياً مُستحب.... (وأساساً هناك مناطق يشتكى فيها ساكنوها من صوت مايكروفون الجوامع الضعيف فما إن يعلن الجامع عن متوفى لا يسمعون إسمه ولا مكان العزاء من ضعف صوت المايكروفون.. فيضيع عليهم واجب العزاء).

أما فكرة توحيد الآذان.. فماتنفعش تتعمل على المحافظات كلها.. ولا حتى كل محافظة لوحدها.. إنما ممكن تتطبق على جوامع القرية الواحدة.. ويبقى لكل قرية آذان واحد... وبالتالى يبقى يبقى فيه جامع رئيسى يقول الآذان.. والجامع ده يتوصل بالجوامع الآخرى من خلال شبكة تليفون أو انترنت... وطبعاً لو حصل عطل فى الشبكة.. هاتعطل الآذان فى القرية بأكملها... وبالتالى رغم إنه حل جيد للقضاء على تداخل الأصوات.. بس غير عملى إطلاقاً.

أشرف السيد الشربينى
الاثنين 21 نوفمبر 2016م